اختتام احتفاليّ لدورة الكتابة الإبداعيّة في مدرسة "يني" كفرياسيف
اختتام احتفاليّ لدورة الكتابة الإبداعيّة في مدرسة "يني"
نظّمت مدرسة "يني" الثّانويّة، مساء الجمعة، 14/6/2019، في المكتبة العامّة، في كفرياسيف، اختتامًا احتفاليًّا، لدورة الكتابة الإبداعيّة، التي أقامتها المدرسة، على امتداد الفصلين، الثّاني والثّالث، من العام الدّراسيّ الجاري.
حضر الاحتفال الأدباء الذين استضافتهم المدرسة، في لقاءات الدّورة، وهم: د. بطرس دلّه، أحمد نايف الحاج، أنطون فرح، إبراهيم مالك، د. عناد جابر، دنيا مجدوب، وقد اعتذر منهم عن الحضور، لأسباب عائليّة، سهيل عطا الله، أسامة ملحم وسهير شحادة.
كما حضر حفل الإنهاء طالبات الدّورة، وأهالي هؤلاء الطّالبات، كما شارك فيه الأستاذ شرف حسان، رئيس لجنة قضايا التّعليم، المحامي شادي شويري، رئيس مجلس كفرياسيف المحلّيّ، الأستاذ جريس الياس، مسؤول ملف التّربية والتّعليم في إدارة المجلس، د. معاوية الحاج، مسؤول ملف الرّياضة، في إدارة المجلس، بروفيسور نعيم شحادة، رئيس جمعيّة أصدقاء مدرسة "يني"، د. نايف توما، صاحب مجلّة كفرياسيف اليوم، المعلّمة كميليا سعدى، مديرة وحدة الشّبيبة في المجلس، السيّدة هيلانة فرنسيس، مديرة المكتبة العامّة، وبعض معلمي مدرسة "يني".
افتتح الحفل وأداره، أستاذ اللّغة العربيّة، في مدرسة "يني"، إياد الحاج، ثمّ أعطى حق الكلام للأدباء، لكي يعبّر كلّ منهم عن شعوره في هذه اللحظة، ثمّ تحدّث مدير المدرسة الثّانويّة، الأستاذ إبراهيم الحاج، الذي أشاد بالمبادرة، وبالمبادرين، وعبّر عن تقديره للمواهب الشّابّة في المدرسة، وأعلن عن دعمه غير المحدود لهم في مواصلة طريقهم الأدبيّة. تلاه شرف حسّان الذي تحدّث باسم لجنة متابعة قضايا التّعليم، فعبّر عن تقديره لكل المدارس التي بادرت لإحياء عام اللّغة العربيّة، وشكر مدرسة "يني" على مبادرتها ذات القيمة الثقافيّة، والقوميّة، والوطنيّة.
وتحدّث بعده رئيس المجلس المحليّ، شادي شويري، فشدّد على أهميّة اللّغة العربيّة، كجزء من مركّبات القوميّة، لكلّ شعب، ولشعبنا بشكل خاص، وحيّا المبادرة الواعية والمسؤولة للمدرسة نحو طلّابنا.
ثم قرأت بعض طالبات الدّورة نصوصًا، من إبداعهن، وهنّ: شفاعة عبد العال، ليان خليل، أنوار خطيب،، ردينة خير، لينا حبيشي، دينا خطيب، لفينا نصرة، وبعض هذه النّصوص يُقرأ لأوّل مرّة. وقد لاقت هذه النّصوص تقدير الحاضرين. ثمّ تحدّث د. بطرس دلّه باسم الأدباء، فأكّد على أهميّة اللّغة في حياتنا، ودعا إلى تنظيم الاهتمام بها، وتطوير العلاقة بينها وبين النّاطقين بها، وضرورة رعاية المواهب عند طلّابنا على مدار العام.
ثمّ قام الطّاقم الإداري للمدرسة، ممثّلًا بالأستاذ إبراهيم الحاج، الأستاذ حبيب فرح، المستشارة عنان توما حزّان، بتكريم الأدباء على مساهمتهم في رعاية مواهب طلّابنا، وذلك بتقديم درع تقديريّة لكلٍّ منهم، ثمّ جرى توزيع الشّهادات على المشتركات بالدّورة موقّعة من الأدباء الكفارسة، الذي حلّوا ضيوفًا على المدرسة، في لقاءات الدّورة.
وقد غطّى الحفل الصحفي نزيه توما من أوّله إلى آخره ، كما أعلن عن دعمه للمواهب الطلابية ، وذلك بفتح باب نشر النصوص الأدبية أمام هذه المواهب ، على مدار السنة
وهنالك مقاطع فيديو للطالبات المشتركات في الدورة الابداعية الكتابية ارجو مشاهدتها في موقع الملتقى والفيسبوك المرفق للموقع
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات